يقوم كتاب منير العكش، هنا، كما في كتب سابقة له، بالجمع بين الأنثروبولوجيّ والميثالوجيّ والفلسفيّ، لكنّه هنا يربط ذلك كله بالدينيّ، وما يربطه بالعنف، حيث السؤال "كيف يصبح الدين شرًّا"؟ هو السّؤال المركزيّ في هذا "الكتاب الأول: اليهود والعنف".

تتنقّل الروائيّة العُمانية هدى حمد بقارئ روايتها "لا يُذكَرون في مجاز" بين عوالم عدة، قرية "عزلاء" لا نعرف إن كانت تشير إلى بلد ما، هل هي عُمان؟ تحكي الكوابيس والأحلام، وتكتب حجم القبح والبشاعة في سلوك "سيد الحصن" ومستشاره "ألماس".

بين رحلة جلجامش إلى غابة الأرز، وبين سفر أجاثا كريستي الآثاري، وخيال البرازيلي باولو كاولو، ورحلة العماء في رسالة الغفران للمعري، وأسفار ابن بطوطة ورحلات رامبو ثمة أزمانٌ متفاوتة ومتقاطعة بمعطياتها الفنية والسردية والجمالية، تقع بين الخيال والأسطورة والحقيقة والخرافة.

مع أن مؤلفات الرحباني بلغت ثمانية كتب، ومنها كتاب "المسيح السوري" (1916)، إلا أنه بقي مجهول الاسم بين الكُتّاب المهجريين لأسباب غير جلية تماماً، وقلما يرد اسمه في تاريخ الأدب المهجري.